تَعْلِيقٌ مِنَ الأُسْتَاذِ يُونُس عَلىَ مَقَالَةِ الوِلايَاتِ المُتَّحِدَةِ الإِرْهَابِيَّةِ (30 أكْتُوبر 2008):
هذه المواضيع مهمه جدا لكل عربي بل لكل مسلم يريد الخلاص لامته ولنفسه ولا يستغني عنها حتى الراعي للغنم فهي تعرفنا بعدونا عن طبيعته ونفسيته وتفكيره ونمط حياته وترشدنا الى معرفة انفسنا ولبلادنا وقيمتنا واهمية موقعنا السياسي والايديولوجي والاستراتيجي والجغرافي وسبب تسابق دول العالم على كسب ودنا وثقتنا وخيرات بلادنا والخوف منا رغم انهم يدوسونا رقابنا بنعالهم ونرى من المواضيع المطروحه ايضا الفرق بيننا وبين القوم من ناحية النظره للحياه والنظره للانسان والنظره للكون وما هي السعاده من وجهة النظر المختلفه بيننا وبينهم وكذلك النظره الى مقياس الحياه. المتركز عندهم بالشهة الجسديه والتمتع بلذائذ الحياة كل هذا وغيره واضح من المواضيع القيمه المطروحه لكن بقي الشيء المهم اقول كثيرون هم الذين حاولوا معرفة الداع فمنهم من اصاب ومنهم من اخطأ والذي اصاب اصاب بالنسبه والذي اخطأ كذلك لكن الذين تصدوا لوضع العلاج والعلاج الصحيح هم فعلا قله بل نوادر فالسؤال هو ما الحل وما هو المخرج من هذه الوضاع الصعبه التي تعيشها الامه وهذا الحل هل جرب ام لم يجرب وما هي عوامل نجاحه وما طبيعته هل هو تعليمي اقتصادي ايديولوجي عسكري ام شيء اخ فالامه تائهه حيرانه خائفه تنتظر الفرج من كل ناحيه تصدق كل ناعق لا تثق باحد. حسب
تصوري هذا الموضوع هو الذي يجب ان يشغل بال المفكرين من هذه الامه على كل الموضوع يدل على سعة اطلاع بارك الله فيكم ونفع بكم وزادكم علما
أضف تعليق